نســاء ببيت النبوة
من هن ..؟؟
يتنقل بنا .. بأذن الله
مع شخصية
يحتذى بها
اليوم نعيش مع:-
سيرة السيدة :
نسيبة بنت كعب
كتب الله القتال على المؤمنين الرجال و لم يكتبه على النساء , ولكن أباح لهم
الإشتراك مع الرجال فى الحرب إذا دعت الضرورة .
شاركت المرأة الرجل فى بعض الغزوات مشاركة إيجابية و منهم:
أم عمارة نسيبة بنت كعب بن عمرو بن عوف الأنصارية الخزرجية البخارية
إنها من خيار المجاهدات اللاتى ضربن بسهم وافر فى نصرة الدين و أثبتت أن المرأة المسلمة لو تسلحت بالإيمان لصنعت المعجزات.
إنها إمرأة آمنت بربهاو زادها الله يقيناً و منحها القوة على تحمل الشدائد.
لقد كانت احدى امرأتين وفدتا مع ثلاثة و سبعين رجلاً
إلى لقاء النبى( صلى الله عليه و سلم و مبايعته عند العقبة , فهى من المبايعات على النصرة
لرسول الله صلى الله عليه و سلم والموت دونه, كما بايعته بيعة الرضوان عند الشجرة التى رضى الله عن كل من بايع تحتها , وأثبت ذلك فى الآيات ,فقال عز وجل شأنه:
( لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما فى قلوبهم فأنزل السكينة عليهم و أثابهم فتحاً قريباً)
وهذه البيعة
كانت على قتال أهل مكة بعد أن سرت شائعة بأن المشركين قتلوا سيدنا عثمان .
خرجت هى إلى غزوة أحد
مع زوجها و ولديها ( حبيب و عبد الله ابنى زيد بن عاصم بن عمرو , فقاتلت قتالاً شديداً و جرحت أثنا عشر جرحاً , و أظهرت فى قتالها شجاعة نادرة نالت إعجاب رسول الله صلى الله عليه و سلم , ومن رآها من أصحابه تصول و تجول تضرب بسيفها و معها زيد بن عمرو و ولداها.
و لقد رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم هذه الأسرة
و هى تمضي فى طريقها إلى أحد فى ثبات, فقال لهم
: رحمكم الله أهل البيت بارك الله فيكم أهل البيت
فقالت نسيبه
: يا رسول الله إدع الله أن نرافقك فى الجنة
فقال
: اللهم إجعلهم رفقائى فى الجنة ففرحت نسيبة فرحاً شديداً و قالت ما أبالى إن أصابنى من أمر الدنيابعد ذلك.
و جرحها عمرو بن تمئة جرحاً
غائراً ظلت تعانى منه.
سألتها أم سعد بنت سعد بن الربيع عن ذكريات جهادها فقالت:
لما ولى الناس عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أقبل ابن تمئة يقول:
دلونى على محمد لا نجوت إن نجا فاعترضت له أنا و مصعب بن عمير و أناس ممن ثبتوا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم , فلقد ضربنى هذه الضربة و لقد ضربته على ذلك ضربات و لم تخف من الضربات و الطعنات حتى قال فيها رسول الله صلى الله عليه و سلم :
ما التفتت يميناً أو شمالاً
إلا رأيت أم عمارة تقاتل دونى .
ولقد رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم
فى غزوة أحد رجلاً معه ترس لا يتترس به و أم عمارة ليس معها ما تحمى به نفسها, فقال لذلك الرجل مشيراً إلى
أم عمارة (ألق ترسك لمن يقاتل ) و أعطاها الرجل ترسه فتترست به و مضت تواصل القتال.
و حين رأى النبى صلى الله عليه و سلم أم عمارة تنزف الدم من جرحها نادى إبنها قائلاً:
يا ابن أم عمارة أمك أمك أعصب جرحها بارك الله عليكم من أهل بيت
مقام خير من مقام فلان و فلان .
و حينما جرح إبنها عبد الله أخذ الدم
يسيل , فقال له النبى صلى الله عليه و سلم : اعصب جرحك و سمعت أم عمارة قوله و كان معها عصائب قد علقتها فى وسطها فأخذت منها و ربطت لإبنها ثم قالت له
: انهض فضارب القوم فقال لها رسول الله صلى الله عليه و سلم متعجباً و من يطيق ما تطيقين يا أم عمارة؟ ,
ثم شاهد من أصاب إبنها فأشار إليه و قال لها: هذا ضارب إبنك فسارعت نحوه و ضربته فى ساقه فوقع على الأرض ثم أجهزت عليه .
فقال لها النبى صلى الله عليه و سلم :
الحمد لله الذى أظفرك
و أقر عينك من عدوك و أراك ثأرك بعينيك .
و مضت الأيام بخيرها و شرها
و نسيبه بنت كعب تجاهد فى سبيل الله , ولما كانت معركة اليمامة قاتلت وولديها حتى قتل إبنها مسيلمة و معه وحش بن حرب ..
لقد كانت رضى الله عنها
فى المعارك
الحربية بألف رجل تضرب رقاب المشركين.
إنها لسيرة تدمع لها العين والقلب
إنتظروووووووونا
وَتَابَعواااا مَعَنَا من جَدِيْد
شخصية أخرى ببيت النبوة
بِإذْن الْلَّه