أكد عالم أميركي أنه بفضل التطورات العلمية، أصبح من الممكن استخدام تقنية «Augmented Reality» واختصارها «AR» وتعني الواقع الإضافي، والتي تحول الصور الحقيقية إلى أخرى افتراضية على شاشات الهواتف الجوالة، وخاصة الذكية منها من طراز «آي فون»، ما يمكن الناس من مشاهدة فيديوهات ثلاثية الأبعاد، تظهر عليها رسائل نصية أو معلومات وكأنها جزء من عالم الواقع.
وأشار الأستاذ بلير مكنتير في معهد جورجيا التقني، إلى أن التقنيات الجديدة أتاحت المجال كي يتمكن مستخدمو البرمجيات التطبيقية على الهواتف الجوالة، من الوصول إلى معلومات عن أشخاص وأماكن على الشبكة العنكبوتية، معتبراً أن هذه الخطوة بمثابة فتح جديد في الوصل بين عالمي الخيال والواقع.
وكان قد سبق لمكنتير بارتداء نظارات موصولة بالإنترنت، تمكن من رؤية المعلومات التي يريدها، وهو ينظر إلى العالم الواقعي من حوله.
وقد قامت شركة «SPRXmobile» الهولندية، بإطلاق متصفحها «لايار»، الذي يمكن المستخدمين من أخذ لقطات فيديو على هواتفهم الجوالة، تبرز أثناء قيامهم بذلك معلومات أو إشارات على الشاشة تظهر لهم المعلومات المتعلقة بالمنطقة التي يصورون فيها مثل أسعار الشقق فيها أو أهم المطاعم المتوافرة، وهو الأمر الذي يعد تجسيراً للهوة بين عالمي الحقيقة والمعلومات المتوافرة على الشاشة.
ومن جانبه، أكد أليكس ميكاليس كبير الخبراء التنفيذيين الإداريين بشركة مرتبطة بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن مؤسسته تمكنت من تصميم برنامج يعمل على الهواتف الذكية يمكن المستخدمين من رؤية رسائل أصدقائهم على الموقع، وهم يشاهدون أو يصورون أحد الفيديوهات على هواتفهم.
وقد رأى مارتان لينز فيتزجيرالد، أحد مصممي «لايار»، أن برنامجه الذي أطلق الشهر الماضي، يسهل على الناس الوصول إلى المعلومات، ويوفر عليهم الكثير من الجهد والمال، في سبيل الحصول على المعلومات، مؤكداً أنه سيشجع الناس على الخروج والتجول أكثر بعيداً عن منازلهم.
وكانت شركة «توتال إميرسون» قد طورت برنامجاً على الهواتف الجوالة يمكن المستخدمين من النقر على بطاقات تحمل صور لاعبي بيسبول، بحيث تتحول هذه الأخيرة إلى مشاهد ثلاثية الأبعاد، ويصبح بإمكان المستخدمين رؤية لاعبيهم وكأنهم صور حقيقية من جميع الزوايا.