بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله و بركاته
أسعد الله أوقاتكم بكل الخير و المحبة
ما هي إلا أيام تفصلنا عن قدوم الشهر الفضيل
شهر الرحمة و الغفران
شهر ليس ككل الشهور
شهر تفتح فيه أبواب الجنة و تغلق فيه أبواب النار
شهر تصفد فيه الشياطين
الله يبلغكم رمضان ويجعلنا والمسلمين من المعتوقين من النار
عن أبى هريره رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " اذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنه ، و غلقت أبواب النار و صفدت الشياطين "
رواه مسلم
******
فكيف يكون الاستقبال الأمثل للشهر؟ وكيف تكون التهيئة المناسبة لقدوم الشهر؟
وهل لنا أن نحافظ على شهرنا من عبث العابثين وحقد الحاقدين وغفلة الغافلين؟
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ
لنبدأ معا.. خطوات صغيرة بسيطة.. نصل بها الى رمضان
*******
الإكثار من الدعاء
فهو من أقوى صور الإعانة على التهيئة الإيمانية والروحية.والاكثار من الذكر، وارتع في "رياض الجنة" على الأرض، ولا تنسَ المأثورات صباحًا ومساءً، وأذكار اليوم والليلة، وذكر الله على كل حال
*******
الإكثار من الصوم في شعبان
تربيةً للنفس واستعدادًا للقدوم المبارك، ويفضل أن يكون الصوم على إحدى صورتين.. إما صوم النصف الأول من شعبان كاملاً، وإما صوم الإثنين والخميس من كل أسبوع مع صوم الأيام البيض
*******
العيش في رحاب القرآن الكريم
والتهيئة لتحقيق المعايشة الكاملة في رمضان، وذلك من خلال تجاوز حد التلاوة في شعبان لأكثر من جزء في اليوم والليلة، مع وجود جلسات تدبر ومعايشة للقرآن
*******
اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلَنَا كُلَّهُ خَالِصَاً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
اللهم امين