السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما فُرضت الصلاة على المسلمين كانو يقولون " الله اكبر " عند الرفع من الركوع حتى حدتث هذه القصة :-
.
والقصة بإختصار ان ابوبكر الصديق رضى الله عنه تأخر - على غير العادة - عن صلاة الجماعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبينما هو رضى الله عنه في طريقه إلى المسجد كان يدعو الله ان يدرك صلاة الجماعة مع الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين ، وعندما دخل المسجد أدرك النبي راكعاً (( فحمِد الله على ذلك ))
فأُوحى للنبي صلى الله عليه وسلم اثناء الركوع ان يقول " سمع الله لمن حمده " عند قيامه من الركوع بدلاً من " الله اكبر " كما كان يفعل المسلمين من قبل ، ففهِم ابوبكر الصديق رضى الله عنه بأنه المقصود من ذلك فقال رضى الله عنه عند رفعه من الركوع " ربنا ولك الحمد " .
فأصبحت تلك الكلمات سنة مؤكدة في الصلاة ، فسبحان الله مواقف ايمانية تختزل آلاف السنون لتقشعر لها الأبدان وتدرف الأعين بدموعاً طعمها كطعم الدنيا وزينتها .
اللهم إنك تعز من تشاء وتذل من تشاء
اللهم فهب لنا عزة من عندك تغنينا بها عن من سواك
اللهم أعزنا بالإسلام و أعز الإسلام بنا
اللهم اجعلنا هداة مهتديين
هادين مهديين غير ضالين و لا مضلين
اللهم اغفر لنا وارحمنا امين