الهتاف بحياتها لا يكفي.. والدعاء علي من يهاجمها لن ينصفها
سر السيدة عائشة
قالها الرسول صلي الله عليه وسلم هكذا:"كمل في الرجال كثير.. ولم يكمل في النساء إلا ثلاث.. مريم بنت عمران وآسية زوجة فرعون وخديجة بنت خويلد".
أين عائشة رضي الله عنها إذن، لم يتركني ما قاله الرسول كثيرا، اكتمل الحديث وتمت الرواية، فقد أعطاها ما تستحقه:"وفضل عائشة علي النساء كفضل الثريد علي الطعام".
لست أمام رجل يدلل زوجته، فيمنحها أحيانا ما لا تستحقه حتي ترضي، لكني أمام رسول أرسلته السماء، ولا يمكن أن ينطق إلا صدقا، كما أنه لم يكن يوزع العطايا علي الغادين والرائحين بغير حساب، بل كان يضع الكلمات في مواضعها تماما.. ولذلك فقد وضع عائشة الموضع الذي تستحقه.. والذي رآه هو كذلك.
فضلها علي النساء كفضل الثريد علي الطعام.. وهو معني يعرفه الفقراء أكثر.
هل تريدون ما هو أكثر من ذلك؟
كان الرسول صلي الله عليه وسلم يقول لها: إني أعرف غضبك إذا غضبت..ورضاك إذا رضيت، قالت له: وكيف تعرف ذلك يا رسول الله؟ قال: إذا غضبت قلت: يا محمد، وإذا رضيت قلت يا رسول الله.
وحتي تكتمل الصورة.. لابد من بعض ما قالته السيدة عائشة واصفة المشهد الأخير في حياة الرسول صلي الله عليه وسلم.
تقول عائشة: "مات رسول الله صلي الله عليه وسلم في بيتي ويومي، وبين سحري ونحري، فدخل عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك ثم دفعته إليه، فاستن كأحسن ما رأيته مستنا قط، ثم ذهب يرفعه إلي مسقط يده، فأخذت أدعو الله عز وجل بدعاء كان يدعو به جبريل عليه السلام، وكان هو يدعو به إذا مرض، فلم يدع به في مرضه ذلك، فرفع بصره إلي السماء وقال:الرفيق الأعلي... الرفيق الأعلي...وفاضت نفسه، فالحمد لله الذي جمع بين ريقي وريقه آخر يوم من أيام الدنيا".
إنني لا أحاول بالطبع أن أرسم صورة قلمية للحياة الزوجية أو العاطفية بين الرسول صلي الله عليه وسلم والسيدة عائشة رضي الله عنها، فهي معروفة وأعتقد أن الدكتورة عائشة عبد الرحمن أبدعت في تصوير هذه الحياة في كتابها الرائع والرائد "زوجات الرسول"..وهو الكتاب الذي صدرت منه طبعات كثيرة، ولو أنصف من يتحدثون من علي المنابر عن الحياة الخاصة للرسول لرجعوا لهذا الكتاب ونهلوا منه دون حرج.
لكنني أحاول فقط أن أضع السيدة عائشة رضي الله عنها في المكان والمساحة التي تستحقها وتحتلها السيدة عائشة ليس عند الرسول صلي الله عليه وسلم، ولكن في التاريخ الإسلامي كلها....تفاعلا وسيرة، لقد رحل الرسول صلي الله عليه وسلم، أما هي فقد بقيت بعد الرسول أكثر من 47 عاما كاملة، فقد توفيت 16 رمضان من العام 58 هجرية، أي أنها عاشت عمرا كاملا بعد الرسول.
كان طبيعيا أن تصبح السيدة عائشة هي السيدة الأولي في الدولة الإسلامية أيام الرسول صلي الله عليه وسلم، وكان طبيعيا أيضا أن تكون السيدة الأولي بعد وفاته، ليس في أمور الحكم، فقد تركتها لأهلها، لكنها كانت مرجعية دينية، ومفتية، يأخذ عنها المسلمون دينهم، ولم يكن أحد منهم مخالفا لما قاله الرسول صلي الله عليه وسلم، حين أشار إليها ذات يوم قائلا:خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء.
1-الخلاف حول السيدة عائشة فى رسالة شيعية
لقد تضاربت المصادر وتناقضت فيما جري علي السيدة عائشة وما جري منها بعد وفاة الرسول صلي الله عليه وسلم، وهو التضارب الذي نعيش مأساته الآن، من هجوم متدن علي مقام السيدة عائشة، وهو منطق شيطاني، فلو فرضنا أن السيدة عائشة تورطت في أعمال السياسة، وأخطأت، فهل معني ذلك أن نهيل عليها التراب...أن نلغي كل ما قامت به في حياة الرسول.
ثم بأي منطق يحاسب المتطرفون السيدة عائشة، لقد رفعت السماء يدها عن الأرض يوم قبض الرسول صلي الله عليه وسلم، لم يعد بين المسلمين معصوم من الخطأ، أو محروس من الوقوع في الزلل، وهي في النهاية بشر.. تجتهد.. ومن حقها أن تفوز بحق ثواب الاجتهاد، فإذا كان ما فعلته صحيحا فلها أجران..وإذا كان ما فعلته غير ذلك فلها أجر واحد.
تعالوا نضيق المساحة أكثر وأكثر ونسأل عن متطرفي الشيعة الذين يسيئون للسيدة عائشة، وهو سؤال تتضح ملامحه بعد أن نستعرض نص رسالة جاءتني ضمن ردود الفعل الكثيرة التي استجابت لدعوتي إلي حملة لمناصرة السيدة عائشة، الرسالة كتبتها زينب عبد الله، التي لم تكشف عن أي من ملامح شخصيتها إلا أنها شيعية حائرة.
تقول تحت عنوان: «ليس دفاعا عن الشيعة.. ولكن بحثا عن الحقيقة»: "من حقي أن أحصل من رجال الدين السنيين في مصر علي ردود عن الاتهامات الموجهة من بعض الشيعة للسيدة عائشة، فقد اكتفيت من شجبهم واستنكارهم واحتجاجهم وغضبهم، وحان الوقت ليردوا علي هذه الاتهامات بالحجج ويواجهوا هؤلاء الشيعة بالعقل، ويفيدونا أنا وغيري إلا إذا كانوا لا يملكون أدلة أو حججاً".
وتخترق زينب الأزمة أكثر وتقترب منها أكثر وأكثر، تقول:"تمنيت أن تفيدنا جريدة الفجر وتمدنا بمعلومات تاريخية إسلامية عن حقيقة الفتنة التي حدثت بسبب السيدة عائشة، وتسببت في قتل -علي الأقل- عشرين ألفاً من المسلمين في موقعة الجمل، كذلك عن حقيقة بغضها لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه وأرضاه، كذلك قولهاعن أن العسل الذي يأكله عند زوجة أخري يجعل رائحة فمه كريهة ومنفرة فتوقف عن أكله حتي عاتبه الله سبحانه وتعالي بنزول الوحي بالقرآن:"يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك والله غفور رحيم".. فكيف تطلقون عليها لقب الصديقة وهي في كتاب الله ليست كذلك؟"
لا يزال عند زينب عبد الله ما تقوله:"أما عن السيدة فاطمة رضي الله عنها وأرضاها والتي بشرها أبوها رسول الله -صلي الله عليه وسلم- بأنها سيدة نساء الجنة، فما حقيقة ما يقوله بعض الشيعة بأن عمر بن الخطاب كسر ضلعها عندما دفعها ليدخل إلي منزلها، وأن أبا بكر الصديق حرمها من حديقة كان أهداها لها الرسول -صلي الله عليه وسلم-، وأنها أوصت بأن تدفن في الليل وألا يسير أحد غير أهلها في جنازتها أو يعلم قبرها سوي عائلتها، وأنها رفضت تولي أبي بكر الصديق الخلافة لعملها بأحقية زوجها علي بن أبي طالب كرم الله وجهه للخلافة، كما أن علياً بن أبي طالب كرم الله وجهه لم يبايع أبابكر الصديق إلي أن توفيت فاطمة عليها السلام، ولم يفعل ذلك سوي لدرء الفتنة، هل كانت فاطمة علي خطأ؟ هل طالبت بما لا يحق لها، أو اختلقت حادثة كسر ضلعها، أو أنها غضبت وماتت مكلومة من الحزن دون وجه حق".
وتواصل صاحبة الرسالة الشيعية كلامها:"وماذا عن خطبة الغدير التي قال فيها رسول الله -عليه الصلاة والسلام- للمسلمين، وثابتة في كتب السنة:"من كنت مولاه فعلي مولاه".. وبايع كل الحاضرين علياً بن أبي طالب كرم الله وجهه في هذا اليوم بالولاية، فلماذا تجاهل المسلمون هذا الحديث بعد وفاة الرسول صلي الله عليه وسلم وخالفوه، وتمت بيعة الخلافة لأبي بكر في غياب علي بن أبي طالب كرم الله وجهه".
وتختم زينب عبد الله رسالتها قائلة:"انتقادات واتهامات في حاجة لتوضيح ومناقشة حتي لا تتوه خاصة أنه مع تقدم وسائل الاتصال وتنوع الإعلام لم يعد يخفي علينا شيء، كنا في الماضي نسمع أن الشيعة طائفة تدعي أن علياً بن أبي طالب كرم الله وجهه هو الله سبحانه وتعالي، والبعض منها يعتقد بأنه أحق بالرسالة، وأن سيدنا جبريل عليه السلام أخطأ ونزل بالوحي علي محمد عليه الصلاة والسلام بدلا من علي رضي الله عنه، اليوم لا مجال للضحك علينا بمثل هذا الكلام، حيث إني من متابعتي بعض مواقع وقنوات الشيعة الذين يتبعون المذهب الجعفري أو الاثني عشري أصبح لدي فضول لمعرفة حقيقة الخلافات التاريخية التي بيننا، وإذا لم يقم رجال الدين السنيون بالرد بالحجج والأدلة سيتركون المجال للشيعة لتأكيد اتهاماتهم وادعاءاتهم، أرجوكم واجهوا الموقف بعقلانية لا بعاطفة لا تخدم القضية".
لقد حاولت صاحبة الرسالة أن تتنصل من شيعيتها، حاولت أن تظهر مسلمة مغلوبة علي أمرها، لكنها تضع الجرس في رقبة علماء المسلمين السنة، فهناك وقائع ثابتة ولابد من الرد عليها.
2- مأزق علماء السنة في الدفاع عن السيدة عائشة
أعرف أن رسالة القارئة الشيعية فيها الكثير من التجاوز في حق السيدة عائشة، لكن السؤال الذي أجدني أسيرا له دون أن أستطيع التحرر منه بسهولة....هو من أين يستقي متطرفو الشيعة بذاءاتهم وجهالاتهم وشتائمهم التي يقذفون بها السيدة عائشة.
لقد كانت مفاجأة للرأي العام الإسلامي السني - إذا جاز هذا التعبير بالطبع - أن يعلن المرشد الأعلي للجمهورية الإسلامية في إيران "علي خامئني " تحريمه القاطع والبات والتام والنهائي للإساءة للسيدة عائشة رضي الله عنها، وليس السيدة عائشة فقط، ولكن حرم النيل من الرموز الإسلامية لأهل السنة والجماعة.
لم تأت فتوي خامئني من تلقاء نفسها، فهو يعرف أن الهجوم علي السيدة عائشة ممتد منذ سنوات طويلة، بل هو تراث تاريخي عند طوائف عديدة من الشيعة، ولكنها جاءت استجابة مباشرة كما أعلنت ذلك وكالة أنباء "مهر " الإيرانية - وهي وكالة أنباء شبه رسمية - من أن الفتوي جاءت ردا علي نداء وجهه جمع من علماء ومثقفين سعوديين عقب الإساءات الأخيرة التي وجهها رجل دين شيعي مقيم في لندن - هو الكويتي ياسرالخبيث - إلي أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها -، ورضي الله عنها هذه من عندنا وليست من لدن وكالة الأنباء الإيرانية، فهي لا تقول ذلك.
هنا في مصر رحب شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بفتوي خامئني، بل وصفها بالفتوي الكريمة، وأصدر بيانا الخميس الماضي أشار فيه إلي أن الفتوي تصدر عن علم صحيح وإدراك عميق بخطورة ما يقوم به أهل الفتنة وتعبر عن الحرص علي وحدة المسلمين.
وكان لابد أن يدلي الدكتور الطيب بدلوه فقال في بيانه نصا: "إنني من موقع العلم ومن واقع المسئولية الشرعية أقرر أن السعي لوحدة المسلمين فرض وأن الاختلاف بين أصحاب المذاهب الإسلامية ينبغي أن يبقي محصورا في دائرة الاختلاف في الرأي والاجتهاد بين العلماء وأصحاب الرأي وألا يمس وحدة الأمة.
ولم ينه الدكتور الطيب بيانه إلا بفتوي تؤكد أن كل من يزكي نار الفتنة بين المسلمين آثم ومستحق لعقاب الله وإنكار الناس.
لا يمكن لأحد أن يشكك في نوايا علي خامئني، ولا في قدرة شيخ الأزهر علي فهم فتواه، لكن الفتوي التي صدرت بعد نداءات سعودية ليست أكثر من فتوي سياسية، يمكن من خلالها تمرير موقف علي وشك الانفجار بين السنة والشيعة في العالم، والسبب فيه ليس رجل دين شيعي إيراني هذه المرة، ولكنه شاب كويتي أرعن.. يكاد لا يفقه ما يقوله.
لكن هذا السجال بين صاحب الفتوي ومن أثني عليها، يجعلنا أمام مواجهة أخطر، وهي، هل فتوي خامئني ستكون ملزمة لكل رجال الدين الشيعة ومن كل المذاهب في عدم الإساءة إلي عائشة رضي الله عنها، وهل الفتوي ستكون بداية لأن يقوم علماء الشيعة بتنقية كتبهم مما فيها حول السيدة عائشة ودورها وتاريخها وسلوكها؟....كل هذه أسئلة منطقية ومشروعة.
أما المنطقي والمشروع أكثر، فكما ألمحت صاحبة الرسالة الشيعية، وكما قال ياسرالخبيث الشيعي الشقي الذي هاجم السيدة عائشة كأشد ما يكون الهجوم، أن كل ما يقال عن السيدة عائشة مأخوذ نصا من كتب السنة، ومن كتب الحديث التي يعتمدها السنة، وأهمها كتاب البخاري، وهو ما يحعلنا ندور في نفس الحلقة المفرغة مرة أخري.. وهو ما الذي يجب أن نفعله في تراثنا المتراكم، وهو التراث الذي يمثل إساءات بالغة للرجال الذين حملوا الإسلام علي صدورهم إلي العالم كله.
لقد كان غريبا مثلا أن يرفض علماء السنة ورجال السلف نتيجة بحث قال بأن الرسول لم يتزوج السيدة عائشة وهي طفلة، ولكن تزوجها وهي في الثامنة أو التاسعة عشرة من عمرها، واستمسكوا بما رواه البخاري في صحيحه عن عمر السيدة عائشة وقت زواجها من الرسول صلي الله عليه وسلم، وهو التاسعة من عمرها فقط، وكأن الإمام البخاري أعز عند الله من الرسول ومن زوجاته.
لقد تجرأ ياسر الخبيث وقال في خطبته التي أهان فيها السيدة عائشة أنه يستند إلي صحيح البخاري فيما يرويه ويحيكه عن أم المؤمنين، وأن السيدة عائشة وطبقا لما قاله البخاري عنها فإنها هي من قتلت الرسول صلي الله عليه وسلم.
رد الفعل الطبيعي أن نلعن ياسرالخبيث، أن نغلق كل الأبواب في وجهه، لكن هناك رد فعل آخر لابد أن نقوم به، وهو أن نري ما جاء في البخاري بالفعل، وهل قال ما يردده الشيعي الكويتي أم أنه افتراء عليه، هذه خطوة أولي ليس في الدفاع عن السيدة عائشة فقط ولكن عن كل رجال الإسلام الذين تضيع حقيقتهم بين التاريخ والرواية.
3- احموا السيدة عائشة.. وتخلوا عن الشتائم
أعرف أن القارئة الشيعية ستحظي بأكبر قدر من الشتائم والسباب واللعنات، لأنها تجرأت وقالت ما قالت علي السيدة عائشة، ولن يلتفت أحد لأن ما قالته ليس إلا أسئلة تريد الإجابة عنها من علماء السنة، وأعتقد أن كثيرا من المسلمين السنة يحتاجون إجابة عنها، ليس من باب أنهم يصدقون ولكن من باب رغبتهم في إنهاء التناقض بين ما يعرفونه عن السيدة عائشة وتاريخها وما تبثه طوائف الشيعة المتطرفة، وأعتقد أن هذا من حق الجميع.
لقد طلبنا الأسبوع الماضي من القراء أن يساهموا معنا في حملة الدفاع عن السيدة عائشة، هناك من كتب وهناك من اكتفي بالدعاء - الذي نرجو من الله أن يكون في ميزان حسنات الجميع - لكن لم يفكر أحد في اقتراح واحد ندعم به الحملة، ما الذي يمكن أن نفعله، ويكون أمرا ملموسا..وليس مجرد شتائم وسجال عنيف بين متطرفين، يهدأ أحيانا وسرعان ما يعود إلي الاشتعال مرة أخري.
إنني أحمد لشيخ الأزهر أنه أصدر بيانا يثني علي فتوي علي خامئني، لكن أما كان من الأولي أن يدعو شيخ الأزهر إلي مؤتمر علمي عالمي حول حياة وتاريخ السيدة عائشة رضي الله عنها، مؤتمر تقدم فيها أبحاث من مختلف الاتجاهات، يشارك فيه علماء السنة وعلماء الشيعة، يجلسون علي مائدة واحدة، يتبادلون فيما بينهم الشبهات التي تحوم حول التاريخ الإسلامي لتفنيدها والتخلص منها، وإعلان ذلك علي المسلمين جميعا، أما أن تمضي الأمور هكذا..يتم تسكينها والسلام، فإن النار لن تنطفئ أبدا..لن تهدأ أبدا..وكما خرج ياسرالخبيث المطارد من بلده ليسب السيدة عائشة سيخرج آخر..بل وسيخرج آخرون.
إننا نتقرب إلي الله بالدعوة إلي تنقية تراثنا..فلما لا يفعلها علماؤنا الأفاضل، إنها دعوة لوجه الله وحده..وأعتقد أنها دعوة لا يجب أن ترد أبدا.
- فتوي خامئني بتحريم الإساءة إلي السيدة عائشة سياسية.. ولا تعني أن علماء الشيعة سيتوقفون عن الهجوم عليها.. أو تنقية كتبهم من الإساءات التي تلحق بها
- رسالة من قارئة شيعية تطالب علماء السنة بالرد بالحجج والأدلة علي الاتهامات الموجهة للسيدة عائشة.. والمنطق يقول إن أزمة الشيعي الكويتي لم تنته بعد