كيفكم ياعضاء..
اليوم بالنزل قصة احب القصص اللي سبق وسمعتها
لدرجة اني فكرة ارسم لوحة تشكيلية واخترتها تكون موضوع لوحتي..بأسم مظلوم
فحبيت انزلكم قصتها ..انشاء الله تنال اعجابكم..
بسم الله والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام علي نبينا محمد صلي الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه والتابعين
اما بعد
فنظرا للظروف التى امر بها من اضطهاد من بعض الناس والذين راضوا بأن يكون الدعاء الي رب الارض والسماء هو الفيصل ... بيننا
أسال الله تبارك وتعالي ان يقتص لي حقي ..... وان يأتني به انه ولي ذلك والقادر عليه
حارة المظلوم إحدى حارات مدينة جدة الأربعة التاريخية داخل سورها القديم
ويعود سبب تسمية الحارة نسبة إلى السيد عبدالكريم البرزنجي،
وهو أحد علماء المدينة المنورة الذي اتهمته الحكومة العثمانية
في مطلع القرن الثالث عشر الهجري بضلوعه في فتنة اشترك فيها
الشيخ العمودي و با ديب، فقتلته ظلماً بالتعاون مع باكير باشا
حاكم مدينة جدة و الاغوات الذين طالبوالسيد عبد الكريم
بصلاحيات أكبر في الحرم النبوي وكان يرفض ذلك دوما
حتى تامروا عليه مع المذكورين سابقا لقتله وقد قتل (قصاصا)
بدون اي اجراء للتحقيق في نفس الحارة التي سميت بعد ذلك
بحارة المظلوم
وبعد قتله وجدوا دمه قد شكل كلمة (مظلوم)على الارض
وهذا لانه قتل ظلما.
وكانت هذه كرامة من الله وللمعلومية كان القصاص
بطريقةالشنق ولم يكن هناك قصاص بالسيف انذاك ..
وللتوضيح أكثر فقد استدعى الحاكم العثماني كل من
كان له يد في قتل السيد عبد الكريم البرزنجي حيث انه ظل
معلقا بعد قتله لمدة ثلاثة ايام مما جعل الدم يسقط
من فمه وانفه على الارض بقدرة الله وتشكلت
كلمة(مظلوم)اسفل جثته المعلقة . وعند استدعاء
الحاكم العثماني حاكم مدينة جدة
انذاك لكل من قاموا بتنفيذ الاعدام بدون اي محاكمة
شاءت القدرة الالهية للمرة الثانية ان تنصف المظلوم
وذلك بعد ان استقل جميعهم السفينة باتجاه اسطنبول
للقاء الحاكم العثماني وذلك للتحقيق في القضية
وعند وصول السفينة إلى منطقة تسمي (بركة فرعون).
المكان الذي غرق فيه فرعون واعوانه ..
غرقت السفينة في نفس المكان
(سبحان الله) ..
معلومة: الى هذا اليوم مايزال المكان اللذي فية دم مظلوم وفي يوم الجمعه تحديدا ارضه دمة تتلون بالوان زاهية لاتوصف
وهذي بعض الصور للحارة الرائعه..
المصدر
كتاب "جدة..التاريخ والحياة الاجتماعيه" للكاتب محمد صادق دياب