كشفت دراسة مكتب الأرصاد الجوية بمركز هادلي في بريطانيا ارتفاع درجات حرارة الأرض أربع درجات مئوية بحلول منتصف بحلول منتصف خمسينات القرن الحالي في حال استمرار الانبعاثات الغازية المتسببة لظاهرة الاحتباس الحراري في الاتجاه الحالي.
وأظهرت الدراسة نتائج مماثلة لما توصلت إليه اللجنة الحكومية التابعة للامم المتحدة حول تغير المناخ مع إمكانية حدوث تغيرات أكثر شدة
و أكدت الدراسة انخفاض سقوط الأمطار هذا القرن بمقدار الخمس أو أكثر في أجزاء من إفريقيا وأمريكا الوسطى والبحر المتوسط وساحل استراليا.
وقالت ديبي هيمينج المشاركة في البحث الذي نشر في بداية مؤتمر تغير المناخ بجامعة اوكسفورد " يعطي البحر المتوسط إشارة واضحة ومتسقة على حدوث جفاف شديد " . وأضافت " انخفاض معدل هطول الأمطار بنسبة 20 بالمئة أو أكثر يعني الكثير بالنسبة تعاني نقص سقوط الأمطار منذ سنوات كاسبانيا.
و في سياق متصل أعلنت بريطانيا أمس الاثنين عن استضافة اجتماع لأعضاء منتدى الاقتصاديات الرئيسية الذي يضم 17 دولة للقوى في الشهر القادم يسبق المحادثات التي تهدف للتوصل الى اتفاق جديد للامم المتحدة لمكافحة تغير المناخ
تأتي المناقشات قبل اقل من شهرين من اجتماع حوالي 190 دولة لإجراء محادثات في كوبنهاجن في كانون الاول لوضع صيغة اتفاق يخلف الاتفاق المعروف باسم بروتوكول كيوتو لخفض الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري
وأعلنت إدارة الطاقة وتغير المناخ البريطانية في بيان لها عن مناقشة منتدى الاقتصاديات الرئيسية معظم قضايا المناخ التي نوقشت في المؤتمر الرسمي المسمى بإطار عمل الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ قبل قمة كوبنهاجن ، كما سيقدم المنتدى مساهمة قيمة لقمة كوبنهاجن اذا استطاعت الدول المتقدمة والنامية التوصل لتفاهم مشترك و إجماع على بعض المبادئ العامة.
وتسعى الأمم المتحدة للوصول لاتفاق بشأن التغير المناخي في المحادثات التي ستعقد في كوبنهاجن شهر كانون الأول يخلف البروتوكول الذي عارضة الولايات المتحدة من بين 175 دولة حضرت المناقشات التي جرت في مدينة "كيوتو" باليابان ، بهدف مكافحة الأسباب المؤدية للتغيرات المناخية.