أعلن بيل جيتس مع 12 عالما آخرين سعيهم مواجهة الأعاصير عبر تقنية تسمح بتبريد المياه بما يحد من زخم وسرعة الإعصار.
وتنشأ الأعاصير بسبب المياه الساخنة التي تحيط بالعاصفة حيث تقوم فكرة جيتس على وضع زوارق كبيرة بطريق العاصفة، يحتوي كل منها على قناتين بطول 152 مترا، تدفع أحداهما الماء الساخن من سطح المحيط إلى طبقات البحر السفلى ، في حين تسحب القناة الأخرى الماء البارد من الأسفل إلى السطح.
وشكك خبراء بإمكانية تطبيق فكرة جيتس فيقول وليام غري، والذي عكف على دراسة كيفية تنبؤ العواصف على مدى خمسين عاما " تأتي العاصمة بسرعة، ولا يمكن الاستشعار بها قبل أكثر من يومين أو ثلاثة، لذا سيكون من الصعب تجهيز كميات كبيرة من الماء البارد خلال يومين لتتمكن من إحداث التغيير المطلوب."
و خلف إعصار "كاترينا" الذي ضرب الولايات المتحدة قبل أربع سنوات أضراراً جسيمة ، وتسبب بمقتل 1800 شخص، وخسائر فاقت قيمتها 81 مليار دولار.
و يعد وليام هنري غيتس الثالث و المشهور ببيل غيتس، من أنجح رجال الأعمال في العالم و أغنى شخص في العالم. أسس عام 1975 شركة مايكروسوفت مع بول آلان ، ويملك أكبر نصيب فردي من أسهمها المقدر بتسعة بالمئة من الأسهم المطروحة وتصل ثروته طبقاً لفوربس 40 بليون دولار لعام 2009